سأل الرجل ؟
ماذا تبيعين يا أمرأه ؟
أجابت : " أبيع سمناً "
طلب منها أن تُظهر السمن وعندما حاولت المرأة إنزال دلو السمن من فوق رأسها تناثر بعض السمن على ثيابه غضب الرجل غضياً شديدا وطلب منها تعويض ثمن الثوب المتسخ حاولت المرأة التوسل إليه قائلةً إنها امرأة فقيرة ولا تملك المبلغ إلا أن الرجل أصر على دفع ثمن الثوب, والذي كان ألف درهم
بينما كانت المرأة تستعطف الرجل اقترب شاب وسألها عن المشكلة روَت له القصة كاملة قرر الشاب أن يدفع الألف درهم وأخرج المال للرجل المتفاخر ثم طلب الشاب من الرجل المتكبر أن يعطيه الثوب
رد الرجل ولماذا أعطيك الثوب ؟
فقال الشاب :
أننا دفعنا ثمن الثوب والآن نريد الثوب , اعترض الرجل قائلاً ألا تريدون أن أتعرض للعار؟
أجاب الشاب : " لا شأن لي بذلك "
أصر الرجل المتفاخر على رفض إعطاء الثوب , وعندما طلب الشاب تعويضًا إضافيًا قال الرجل "هذا كثير"
فأجاب الشاب : إذن , أعطنا الثوب
رفض الرجل المتفاخر مجددًا متهماً الشاب بالظلم
قال الشاب : الآن تتحدث عن الظلم ؟
فخجل الرجل المتفاخر وأعاد الألف درهم للشاب وأعفى المرأة معلنًا أن المال هدية لها
الدرس : لا تأسف على إظهار الاحترام والخدمة والطيبة للناس , حتى وإن لم يقدرها البعض .
العصافير تغرد كل يوم دون أن يشكرها أحد , ومع ذلك تستمر في التغريد واللحن الجميل .
( ما تفعل من خير تجده عند الله مكتوب )
اللهم صلَ وسلم على سيدنا محمد .