( بين الذئب و الأنسانيه ) |
عندما يدرك الذئب أنه يخسر المعركة ضد ذئب آخر ويعي أن لا فرصة له في النصر، يتخذ قرارا غير متوقع
يعرض حنجرته بكل خضوع منهزم لمنافسه وكأنه يقول أنا أستسلم ولكن في تلك اللحظة تحديدا ، يحدث شيئا غريزي ؟
الذئب المنتصربدلا من ق..........تله خصمه :
يهمس له بأن أبقاء النوع أهم من إشباع رغبة القضاء على خصمه ولذة الانتصار، وهذا مايعرف بالرحمه أو الشفقه
ف الواجب علينا نحن كبشر أن نتعاون معى بعض عند ضيق الضروف والعمل على مبدئ :
( العفو عند المقدره ) وليس العكس أستخدام القوه مقابل ضعف الخصم .
لا يوجد جبن عند الذئب الذي استسلم ، ولا شفقة عند من توقف .
مجرد توازن مثالي .
كلا الذئبين يمضيان في طريقهما ، و يستمر النوع وتستمر دورة الحياة ويحدث معنا نفس الشيء نحن البشر،
نسمي ذلك :
( أنسانيه ورحمه )