( أعطني شرفك و أعطيك ساعة تعرف بها وقت أغتصا ......بك ) |
سئل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن رده في إتهام الغرب له بأنه ديكتاتور و مهووس بأقتناء الأسلحه
فأجابهم بقصة من التراث الروسي .
قال :
كانت هناك عائلة تملك مزرعة واسعة فيها خيول و أبقار و كثير من الحيوانات المنتجه للغذاء , و تنتج حقولها كميات كبيره و خيرات كثيره وكان في كل أسبوع يذهب رب العائلة مع أولاده الكبار إلى السوق لبيع محاصيل المزرعة و جلب المال و كانوا يتركون شابا يحرس المزرعة و كان الشاب مدربا على إستخدام السلاح وفي أحد الأيام بينما هو في المزرعة و يراقب حدودها جائه أحد الرجال ليكلموه فهاجمهم بسلاحه دون أن يعتدي عليهم بطلق النار فلاطفوه بكلامهم المعسول و قالوا له نحن مسالمين و لانريد سوى الخير و لم يكن أولئك الرجال إلا عصابة متمرسة في السلب و السرقة فأروه ساعة يد فاخرة وباهضة الثمن فأغروه بها .
أعجب الفتى بتلك الساعة و أبدى رغبته في إمتلاكها وحين وثقت العصابة من تعلقه بالساعة و هو يسألهم عن ثمنها، قالوا له بأنهم يعرضون عليه مبادلتها ببندقيته ..
فكر الفتى قليلا وكاد يقبل لكنه تراجع ليقول لهم , انتظروني إلى يوم آخر
انصرفت العصابة بعد أن فشلت في خداع الفتى
في المساء حين عاد أبوه و إخوته حكى لهم القصة و راح يذكر لأبيه فخامة الساعة و جمالها
فقال له أبوه :
أعطهم سلاحك و خذ الساعة وحين يهاجمونك و يسرقون قطعان ماشيتك و ينهبون مزرعتك و يغتصبون أمك وأخواتك انظر في ساعتك الجميلة و قل لهم وأنت تتباهى إنها تشير إلى الوقت الفلاني
فهم الولد و تمسك بسلاحه بقوة و أدرك أن الغباء والاندفاع وراء العواطف يعني الضياع و الموت المحقق على يدي أعدائه .