في احد سجون تكساس سنة ( 1938 م ) أكتشف أحد السَجانين ازدياد عدد الصراصير في منطقة الحبس الأنفرادي ، مما جعله يبحث وراء السبب ؟

 صراصير تمشي على لأرض ؟ غريبة المظهر ؟ وعند الأقتراب منها تقوم بالهرب داخل زنازين الحبس الانفرادي ، تعجب السجان من هذي الصراصير ؟ وسرعة البديهه لديها .

اليوم الثاني تكرر نفس المنظر ولكن هذه المرة انقض عليها ولما امسكها اكتشف بأن هذه الصراصير ملفوف على ظهرها سيجارة فتعجب السجان منها ؟ وفي اليوم الثالث بدأ يركز وعلى مدار اسبوع كامل لم يكن شغله الشاغل غير الصراصير وهي تأتي وتذهب بين الزنازين واكتشف ان المساجين ، وفي ظاهرة عجيبة من نوعها نجحوا في تدريب الصراصير لتنقل السجائر بينهم البيَن ولمدة ثلاث سنوات ، عملية نقل السجائر هذه كانت على قدم وساق وبدون اي اخفاق أو ملاحظه من أحد .

المفاجأة أن الخبر بعد ما انتشر في الجرائد ، قاموا مجموعة من علماء الجيش في محاوله أن يكرروا نفس العملية لاستخدام الصراصير في عمليات التجسس ونقل المعلومات وفشلوا في تدريبها .

الحكمه :

( الحاجه أم الأختراع )


تعليقات