( حكايات من الزمن القديم ) 27 يونيو 

يحكى أن ملكا من الملوك كان مغرما بالجواري ، وله وزيرا ينهاه عن ذلك ويرى أنه لا يقوم الملك بمثل هذا ، فتغير الملك عليهن ، فقالت جارية لها عنده حظ جميل ، يامولاي ماهذا الصدود غير المعهود ؟ قال: إن وزيري فلانا نهاني عنكن!. فقالت: هبني له أيه الملك وسترى ما أصنع به! وافق الملك ، فدعى وزيره وقال له: وهبتك فلانة . فقامت تطمعه في نفسها حتى تمكن حبها قلبه ، فخلا بها فأمتنعت وقالت: لن أوافق الاَ بشرط . قالت له الجاريه : الشرط هو أن  أركبك كما تُركب الدواب ونذهب وأنا على متنك ، ولم يقاوم غنجها ودلالها فوافق على شرطها ، فركبته كما تركب الدواب ومضى على أربع يمشي بها ، فأوصت لإحدى الجواري أن تدعو الملك ليرى وزيره الناصح له ، وكانت قد اتفقت مع الملك من قبل ، فدخل الملك عليه وهو على ذاك الحال فقال له ما هذا أيها الوزير ؟ أنت الذي تنصحني وهذا حالك؟ فأجاب الوزير بخجل شديد وبنبرة صوت منكسفه :

هذا ما كنت أخاف أن بفعلن بك  ياسيدي ...!

تعليقات